إريكسن- محظوظ بالنجاة من السكتة القلبية، مستقبل مجهول في كرة القدم
المؤلف: «عكاظ» (كوبنهاجن) okaz_sports@10.28.2025
أكد الدكتور سانجاي شارما، طبيب القلب المتمرس في مجال الطب الرياضي، أن النجم الدنماركي كريستيان إريكسن كان يتمتع بضرب من الحظ الاستثنائي بعد تعرضه للانهيار المفاجئ وسقوطه فاقداً للوعي على أرض الملعب خلال مواجهة منتخب بلاده مع فنلندا يوم السبت المنصرم، وذلك في افتتاحية مشوار الفريقين ببطولة يورو 2020.
فقد سقط إريكسن (29 عاماً) بشكل مباغت داخل أرضية الميدان قبل دقيقتين فقط من إعلان نهاية الشوط الأول، وذلك دون أي احتكاك أو تدخل من أي لاعب آخر، ليسارع الجهاز الطبي لمنتخب الدنمارك بتقديم العلاج اللازم للاعب لمدة تقارب العشر دقائق قبل نقله على الفور إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وصرح شارما، الذي سبق له العمل مع إريكسن في نادي توتنهام الإنجليزي الشهير، بأن اللاعب الدنماركي كان محظوظاً للغاية بالنجاة من سكتة قلبية مفاجئة.
وشدد شارما، الأستاذ المرموق بجامعة سان جورج في لندن، على أن الجهات المسؤولة عن كرة القدم والأطباء المختصين سيتعاملون «بجدية فائقة وحذر شديد» مع مسألة السماح لإريكسن بالعودة إلى ممارسة كرة القدم مرة أخرى.
وأوضح شارما، الذي جمعته علاقة عمل سابقة مع إريكسن في توتنهام، قائلاً: «من المؤكد أن الأمور لم تجر على ما يرام إطلاقاً، ولكنهم نجحوا في إنعاشه وإعادته إلى الحياة، والسؤال المطروح الآن هو ما الذي حدث بالتحديد؟ ولماذا وقع هذا الأمر؟».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن شارما قوله: «جميع الفحوصات التي خضع لها اللاعب كانت طبيعية تماماً حتى عام 2019، إذاً، كيف لنا أن نفسر هذه السكتة القلبية المفاجئة التي ألمت به؟».
وأشار شارما، الذي يترأس أيضاً مجموعة خبراء القلب في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إلى وجود العديد من الأسباب المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث السكتة القلبية، مثل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أو بعض الظروف الصحية الأخرى غير المحددة، وأردف قائلاً: «أنا سعيد للغاية لكونه واعياً وفي حالة مستقرة الآن، ومن المتوقع أن تتحسن حالته بشكل ملحوظ، ولكنني لا أعلم ما إذا كان سيتمكن من ممارسة كرة القدم مرة أخرى أم لا.. لقد توفي اليوم ولو للحظات معدودة، ولكن هل سيسمح له الأطباء بالموت مرة أخرى؟ الإجابة بكل تأكيد هي لا».
واختتم شارما حديثه بالقول: «الخبر السار هو أنه لا يزال على قيد الحياة، أما الخبر السيئ فهو أنه على أعتاب إنهاء مسيرته الكروية.. لذا، هل سيخوض مباراة أخرى في كرة القدم الاحترافية؟ لا يمكنني الجزم بذلك، ولكن لو كان هذا الأمر قد حدث في بريطانيا، فبالتأكيد لم يكن ليتم السماح له باللعب مرة أخرى، فنحن نتبع سياسة صارمة للغاية فيما يتعلق بهذا الشأن».
فقد سقط إريكسن (29 عاماً) بشكل مباغت داخل أرضية الميدان قبل دقيقتين فقط من إعلان نهاية الشوط الأول، وذلك دون أي احتكاك أو تدخل من أي لاعب آخر، ليسارع الجهاز الطبي لمنتخب الدنمارك بتقديم العلاج اللازم للاعب لمدة تقارب العشر دقائق قبل نقله على الفور إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وصرح شارما، الذي سبق له العمل مع إريكسن في نادي توتنهام الإنجليزي الشهير، بأن اللاعب الدنماركي كان محظوظاً للغاية بالنجاة من سكتة قلبية مفاجئة.
وشدد شارما، الأستاذ المرموق بجامعة سان جورج في لندن، على أن الجهات المسؤولة عن كرة القدم والأطباء المختصين سيتعاملون «بجدية فائقة وحذر شديد» مع مسألة السماح لإريكسن بالعودة إلى ممارسة كرة القدم مرة أخرى.
وأوضح شارما، الذي جمعته علاقة عمل سابقة مع إريكسن في توتنهام، قائلاً: «من المؤكد أن الأمور لم تجر على ما يرام إطلاقاً، ولكنهم نجحوا في إنعاشه وإعادته إلى الحياة، والسؤال المطروح الآن هو ما الذي حدث بالتحديد؟ ولماذا وقع هذا الأمر؟».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن شارما قوله: «جميع الفحوصات التي خضع لها اللاعب كانت طبيعية تماماً حتى عام 2019، إذاً، كيف لنا أن نفسر هذه السكتة القلبية المفاجئة التي ألمت به؟».
وأشار شارما، الذي يترأس أيضاً مجموعة خبراء القلب في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إلى وجود العديد من الأسباب المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث السكتة القلبية، مثل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أو بعض الظروف الصحية الأخرى غير المحددة، وأردف قائلاً: «أنا سعيد للغاية لكونه واعياً وفي حالة مستقرة الآن، ومن المتوقع أن تتحسن حالته بشكل ملحوظ، ولكنني لا أعلم ما إذا كان سيتمكن من ممارسة كرة القدم مرة أخرى أم لا.. لقد توفي اليوم ولو للحظات معدودة، ولكن هل سيسمح له الأطباء بالموت مرة أخرى؟ الإجابة بكل تأكيد هي لا».
واختتم شارما حديثه بالقول: «الخبر السار هو أنه لا يزال على قيد الحياة، أما الخبر السيئ فهو أنه على أعتاب إنهاء مسيرته الكروية.. لذا، هل سيخوض مباراة أخرى في كرة القدم الاحترافية؟ لا يمكنني الجزم بذلك، ولكن لو كان هذا الأمر قد حدث في بريطانيا، فبالتأكيد لم يكن ليتم السماح له باللعب مرة أخرى، فنحن نتبع سياسة صارمة للغاية فيما يتعلق بهذا الشأن».